بالنسبة للبنك التونسي الليبي، أفريقيا ليست مجرد سراب أو واجهة ترويجية فحسب. بل هي حقيقة وواقع ملموس يُظهر نفسه في تاريخ البنك الممتد عبر الحدود. أفريقيا ليست فقط جزءًا من تاريخ البنك، ولكنها أيضًا جزء أساسي من نموذج أعماله، حيث يُعتمد بشكل كبير على تمويل التجارة الموجهة نحو الجنوب.
لذا، بذلنا جهوداً لتطوير نموذج تشغيلي جديد يكون قريبًا بشكل كبير من العملاء المحتملين الذين يسعون للبحث عن سوق، أو شريك، أو بنك تسوية أفريقي، أو التمويل المناسب الذي يلبي احتياجاتهم.
لماذا مكتب إفريقيا؟
البنك التونسي الليبي يسعى للبقاء قريباً من عملائه وذلك من خلال:
- فريق مخصص لإفريقيا :
البنك يضم فريقاً من المتخصصين المُكرسين لخدمة إفريقيا، حيث يمتلك هؤلاء المتخصصين معرفة عميقة بالخصوصيات والتفاصيل المتعلقة بالقارة. - علاقة حسابات خاصة:
بدلاً من علاقة المراسلة، أنشأ البنك التونسي الليبي علاقة حسابات خاصة في دول غرب إفريقيا، وهي ساحل العاج والتوغو وغينيا والبنين، وسيتم توسيع هذه القائمة في - الأشهر المقبلة.
بخلاف العلاقات التقليدية المراسلة، قام البنك التونسي الليبي بإنشاء علاقات حسابات خاصة في عدة دول غرب إفريقيا مثل ساحل العاج، التوغو، غينيا، والبنين. ومن المتوقع توسيع هذه القائمة في الأشهر القادمة لشمول المزيد من الدول. - عرض خدمة شخصية:
بعكس البنوك الأخرى التي تقدم باقات معيارية، يسعى البنك التونسي الليبي لتقديم عروض مُخصصة لكل عميل بناءً على احتياجاته، مع مراعاة خصوصيات كل دولة أفريقية، مثل القوانين والإجراءات وغيرها.
